بمشاركة فاعلة من مداد- تعليم بلا حدود و بهدف الوصول لتعليم مستدام في سوريا، عُقِد في مدينة إسطنبول التركية المؤتمر الدولي لتعليم السوريين (ICSE) في يومي 18 و19 شباط/ فبراير ،و بمشاركة عدد كبير من المهتمين والداعمين لقضايا التعليم في سوريا

وكان المؤتمر بحضور مستشار وزارة التربية التركية ومساعده، ورعاية هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “إي ها ها”، ومؤسسة “عيد الخيرية” القطرية، ومشاركة مؤسسات دولية وسورية مهتمة بالتعليم كمؤسسة مداد – تعليم بلاحدود  ومركز مداد للخدمات واالاستشارات الطلابية ومقرها الكائن في اسطنبول ويديرها المهندس بشار الحراكي .

وخلال المؤتمر، أكّد ممثلوا المؤسسات الراعية أنه جاء “حرصًا على الارتقاء بالعملية التعليمية السورية لتأمين مستقبل أفضل للأطفال والشباب السوريين دون التعليم الجامعي”، كما تحدثوا عن رؤيتهم حول قضايا تعليم السوريين والمشاكل التي يواجهونها وطرحوا حلولًا يمكن تنفيذها.

علي عبد الله السويدي، مدير عام مؤسسة عيد الخيرية القطرية الداعمة للمؤتمر، قال في حديث لجريدة عنب بلدي إن الهدف الأساسي كان جمع المختصين والمنظمات الدولية المهتمة بقضايا تعليم السوريين للنهوض بعملها بعد وضع خطة شاملة لذلك.

وأضاف السويدي أن محصلة ورش العمل التي طرحت برامج لتطبيقها داخل وخارج سوريا سيتم تطبيقها بمساعدة المؤسسات التعليمية التي حضرت المؤتمر كان لمؤسسة مداد – تعيم بلاحدود دورا في ذلك  ، مشيرًٍا إلى مساعٍ لدعم العملية التعليمية قبل الجامعة من خلال مناهج موحدة تتوافق مع المنهج السوري.

 

بلغ عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار المسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بداية  2017: 4.863.684 لاجئاً ،وأكثر من مليون ونصف متوزعون في أنحاء العالم، وبلغ عدد النازحين في الداخل السوري ما يقارب 7.5 مليون نسمة .

وبسبب هذا التهجير القصري والحرب الدائمة على الشعب السوري من النظام وحلفائه ، أدى ذلك لحرمان ما يقارب 2.5 مليون طالب من حق التعليم .

استشعاراً بهذا الخطر الكارثي بحق الأطفال السوريين في التعليم  قام في مدينة استنبول التركية  المؤتمر الدولي لتعليم السوريين (ما قبل الجامعي ) الخاص بالطلاب

السوريين في الداخل السوري ودول الجوار ، يرعى المؤتمر : وزارة التربية والتعليم التركية، ومنظمة ihh  التركية ،ومؤسسة عيد القطرية ، والصناديق الإنسانية في منظمة المؤتمر الإسلامي ، والمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة ، وهيئة المعرفة للتعليم والثقافة (السورية ).

استمر المؤتمر لمدة يومين ؛ اليوم الأول تقام فيه سبع ورش تناقش المناهج والعملية التعليمية وظاهرة التسرب والتأخر والتعليم الإلكتروني ومشاكل الطلاب و السياسات الناظمة للعملية التعليمية ومايقارب 24 محورا يخص كل ما يتعلق بتعليم  الطلاب السوريين

وتشارك في اليوم الثاني منظمات وهيئات عالمية وجهات مانحة وخبراء وأكاديميون متخصصون في العملية التعليمة ، للوصول إلى حلول لإعطاء الطفل السوري حقه في التعليم .